يتعرض خمسة شباب عراقيين للاعتقال في السجون السعودية منذ فترة، على خلفية نشر تغريدة أو صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت لم تسجل أي اعتراضات أو مطالبات رسمية لإطلاق سراحهم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكرت مصادر لـ "وكالة فيديو الإخبارية"، أن المعتقلين كانوا قد توجهوا إلى السعودية مع ذويهم لأداء مناسك العمرة، لكنهم فوجئوا بتوقيفهم من قبل السلطات السعودية، ليبقوا رهن الاحتجاز حتى الآن.
وفي السياق ذاته، تداول ناشطون مقطع فيديو مؤثرًا يظهر مناشدة إحدى الأمهات للإفراج عن ابنها المعتقل، مؤكدة أنه لم يرتكب أي ذنب أو مخالفة تستوجب هذا المصير.
وتثير هذه القضية انتقادات واسعة، إذ يشير مراقبون إلى أن السعودية سبق أن بذلت جهودًا كبيرة لاستعادة مواطنيها المتورطين بأعمال إرهابية من العراق، بينما ما يزال شباب عراقيون يقبعون في سجونها دون حراك أو متابعة جادة من الجهات الرسمية أو المنظمات المعنية بحقوق الإنسان.