الزيارة الثالثة للشطري مع الرئيس السوري احمد الشرع    تغير جوهري في الحكم السوري بعد سقوط النظام السابق في ديسمبر 2024).
المباحثات  كزت على ملف الحدود العراقية-السورية،و خصوصاً منع تدفق السلاح والمقاتلين خارج العراق او بالعكس وطرحت 
رملفات اقتصادية (فتح المنافذ، تفعيل التبادل التجاري) إلى جانب الجانب الأمني.وتناولت المحادثات ايضا 

1- الضغط الأمريكي:
واشنطن لوّحت بضرب أهداف لفصائل عراقية بعد حادثة قصف معسكر الشداد الذي قتل فيه جنود أمريكان.
و تهديدات مباشرة وصلت للحكومة العراقية قبل الزيارة الأربعينية، لكنها أُجّلت نتيجة وساطات.
تزامن ذلك مع طلب أمريكي للبنان بتكثيف تفتيش الطائرات القادمة من العراق خشية انتقال دعم إلى حزب الله عن طريق الاراضي العراقيية 

2- البعد الإقليمي – لبنان:
تسريبات عن لقاء شخصيات لبنانية رفيعة بقيادات عراقية لنقل تجربة “الممانعة ضد قرار حصر السلاح” إلى الداخل اللبناني.
الرسالة: إمكانية ترويض الحكومة اللبنانية بدلاً من الاستسلام الكامل لمطالب واشنطن.
 3- ملف مخيم الهول  الذي بقى به اكثر من خمسة الالف عائلية عراقية داعشية به فيما تم نقل قرابة العشرة الف عائلة الى العراق فيما ضغط الشرع على الشطري باعادة كل العوائل العراقية من المخيم الى العراق فيما يعتبر محللون ان هذا الملف قد يربك الوضع الامني العراقي في حالت عدم السيطرة على تلك العوائل الداعشية ناهيك عن عددهم الذي بلغ اكثر من خمسة عشر الف مقاتل قنابل موقوته تدق ناقوس الخطر في الداخل العراقي