استقبل رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الثلاثاء في قصر بغداد، رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين لدى العراق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس الجمهورية بالسفراء الضيوف مشيراً إلى أن الاستقرار الذي ينعم به العراق على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية ساعد على توجيه الجهود نحو الإعمار والبناء وتطوير وتأهيل البنى التحتية وتوفير التسهيلات والدعم لمشاريع الاستثمار في مختلف المجالات.
وأكد رشيد أن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها المقرر وأن رئاسة الجمهورية تتابع باهتمام بالغ استعدادات المفوضية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
كما أوضح أن رئاسة الجمهورية تحث في نشاطاتها على ضرورة مشاركة المواطنين الواسعة في الانتخابات واختيار ممثليهم لمجلس النواب، مبينا أن العراق يفتخر بالتجربة الديمقراطية التي يعيشها أبناء شعبنا بعد عام 2003، وعملية التداول السلمي للسلطة.
وتحدث رشيد عن دور رئاسة الجمهورية في إطلاق سراح أكثر من (23) ألف معتقل ممن انتهت فترة محكوميتهم، وكذلك متابعة عمل اللجان الخاصة بتنفيذ قانون العفو العام.
وأوضح حرص العراق على بناء علاقات صداقة وتعاون إيجابية مع كافة دول المنطقة والعالم وبما يخدم المصالح المشتركة ويحفظ السيادة الوطنية، معربا فخامته عن تقديره للجهود التي يبذلها السادة السفراء لتعزيز العلاقات وتطوير مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين العراق وبلدانهم، وبما يساعد على تعضيد أواصر الصداقة وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وناقش اللقاء عددا من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية حيث أكد رئيس الجمهورية ثبات الموقف العراقي الداعم للشعب الفلسطيني ورفضه التام للعدوان الذي يتعرض له، مشددا على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا حازما ينهي جميع الانتهاكات ضد الفلسطينيين ويمنحهم حقوقهم الكاملة في إقامة دولتهم المستقلة.
بدورهم أشاد رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية بأهمية مثل هذه الاجتماعات التي تسهم في توضيح رؤية العراق في عدد من القضايا المحلية والدولية، متمنين النجاح للعراق في اجراء الانتخابات المقبلة وبما يعزز التجربة الديمقراطية ويحقق تطلعات الشعب العراقي.
كما أعرب السفراء عن شكرهم لرئيس الجمهورية وتقديرهم لحرصه على تمتين علاقات الصداقة والتعاون المشترك.