تحدثت الإعلامية السورية زينة يازجي عن محطات صعبة في حياتها المهنية والشخصية خلال الفترة السابقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
كشفت يازجي أن تلك المرحلة كانت الأصعب في مسيرتها إذ لم يقتصر الأمر على التهديد المباشر لها، بل وصل إلى عائلتها ووالدها، مع إشعارها بأن حياتها الخاصة تحت المراقبة. وأوضحت أن قرار الاستقالة لم يكن خياراً شخصياً، بل نتيجة ضغوط وتهديدات جعلتها تفضّل الابتعاد حفاظاً على سلامة أسرتها.
وتطرقت زينة إلى ما تعرّض له زوجها النجم السوري عابد فهد بعد تصريحاته حول الأوضاع في سوريا، مشيرة إلى أن تدخله في أحد الحوارات حين قال: “بدنا نرجع متل قبل”، كان يقصد أن سوريا كانت بلداً بلا طائفية، مؤكدة أنها حرصت على توضيح فكرته لمنع أي التباس.
وكشفت يازجي عن تعرضها للإجهاض نتيجة الضغط النفسي والإرهاق في تلك الفترة، مضيفة أنها تلقت عروضاً مغرية للعودة إلى الإعلام الرسمي السوري لكنها رفضت حفاظاً على عائلتها.
وأكدت أن مشوارها الإعلامي لم يكن دائماً انعكاساً لرغباتها، بل ارتبط بظروف سياسية وأمنية صعبة فرضت عليها قرارات وانتقالات لم تكن تخطط لها.