اشتباكات دامية في أربيل: الهَركي يواجهون البيشمركة والأسايش عند مصفى لاناذ

أفاد مصدر قبلي مطلع، اليوم السبت، أن الوضع الأمني في أربيل قد انهار، على خلفية اشتباكات عنيفة ومستمرة وقعت أمام مصفى لاناذ النفطي.

وأكد المصدر في حديث صحفي اطلعت عليه وكالة فيديو الإخبارية أن الاشتباكات، التي اندلعت بين أبناء قبيلة الهَركي المتظاهرين من جهة وقوات البيشمركة والأسايش من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين من أبناء القبيلة بنيران القوات الأمنية.

وبحسب المصدر نفسه، فإن الاشتباكات اندلعت بشكل عنيف ومستمر في محيط المصفى، حيث كانت قبيلة الهَركي تنظم تظاهرة للمطالبة بحقوقها. وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات تصاعدت بشكل حاد بعد سقوط الضحايا، مما أدى إلى حالة من الفوضى الأمنية.

وفي أعقاب هذه الحادثة مباشرة، شهد مضيف الهَركي تجمعًا كبيرًا ومقلقًا لـ مئات المسلحين من أبناء القبيلة. ويُعد هذا التجمع رد فعل مباشر على مقتل وإصابة أبنائهم، ويشير إلى نية القبيلة للرد على تصرف القوات الأمنية.

ووصف المصدر القبلي الاشتباكات بأنها "انهيار للوضع الأمني"، وحمّل قوات البيشمركة والأسايش مسؤولية التصعيد واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين. وأكد المصدر أن تجمع مئات المسلحين هو تعبير عن الغضب والرفض القاطع لاستهداف أبناء القبيلة.