لأول مرة في التاريخ، تفوقت مدينة كربلاء المقدسة على مدينة الأحساء السعودية لتصبح صاحبة أكبر واحة نخيل في العالم، بواقع 3.9 مليون نخلة.
وتنتج واحة كربلاء 160 ألف طن من التمور سنوياً، وتتضمن أكثر من 90 صنفاً مختلفاً، مع إمكانية زيادة العدد بفضل المشاريع المستمرة التي تنفذها العتبة الحسينية لتحويل صحراء المدينة إلى مساحات خضراء.
وهذا الإنجاز يعزز مكانة كربلاء كمركز زراعي مهم في المنطقة ويشكل نقلة نوعية في تحويل المناطق الصحراوية إلى واحات خضراء.