أطلق قصر الثقافة والفنون في أربيل، اليوم الأحد، حملة واسعة تستهدف توعية النساء حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بالتعاون مع منظمة اليونيسف وجمعية الهلال الأحمر ورئاسة جامعة صلاح الدين.
وتستمر الحملة، التي تشمل ورش عمل ومحاضرات نظرية وعملية، لأكثر من أسبوع، وتستهدف النساء من مختلف الأعمار. وشهد اليوم الأول مشاركة ما يزيد عن 50 سيدة وفتاة، استمعن إلى محاضرات ألقَتها الأستاذة نداء ناصر، مسؤولة وحدة المرأة والطفل في القصر، حيث ناقشت الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي مع المرض، ومن تجاوزن الخمسين عامًا، والعاملات في مجالات تتعرض للإشعاع الطبي.
وتناولت المحاضرات كيفية الفحص الذاتي وأعراض الكشف المبكر، مع التركيز على أهمية التحسس اليدوي لملاحظة أي كتل غير مؤلمة في منطقة الصدر أو تحت الإبط. كما فنّدت المحاضرات بعض المفاهيم المغلوطة المتعلقة بأسباب المرض، مثل الاعتقاد بأن مزيلات العرق أو عمليات الإجهاض تُسبب السرطان.
وتُعقد المحاضرات باللغتين العربية والكردية، ويتم توزيع كتيبات ومواد توعوية على المشاركات، تشمل شرحًا لأنواع سرطان الثدي، وطرق التشخيص والعلاج لكل مرحلة من المرض.