فيديو الإخبارية/خاص
أكد الأمين العام لتيار قضيتنا، بشير الحجيمي، أن أبناء الحشد الشعبي لم يتورطوا في قتل أي فرد من متظاهري تشرين، نافياً أي صلة لهم بأحداث القمع. وأوضح أن عمليات القتل تمت عبر جهات متعددة، من بينها الفوج الرئاسي التابع لرئاسة الجمهورية، حيث صدرت أوامر التعامل مع المتظاهرين من رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي.
وأشار الحجيمي، في لقاء خاص على برنامج "إسرار" الذي يعرض على "وكالة فيديو الإخبارية"، إلى أن القتل العشوائي خلال التظاهرات تم باستخدام "الدخانيات" والأسلحة غير النظامية، موضحاً أن السلاح المستخدم لم يكن مرتبطاً بالحشد الشعبي، بل هو "سلاح منفلت" ومنفصل عن المنظومة الرسمية. كما لفت إلى تورط بعض العصابات التي تدعي انتماءها لمجموعات شيعية متطرفة، وتحديداً من الراديكاليين الشيعة، في ارتكاب بعض جرائم القتل العشوائي.
وأضاف الحجيمي أن الحوادث شملت حالات قتل بسبب الحماسة، ضارباً مثالاً على حادثة قتل الشهيد ريمون المسيحي قرب ساحة الوثبة، والذي جاء بعد واقعة إلقاء زجاجات المولوتوف باتجاه الشرطة الاتحادية، ما أسفر عن حرق ثلاثة من أفراد الشرطة، مما دفع أحد الضباط للتصرف بشكل عاطفي أدى لقتل الشهيد.
وفي ختام حديثه، أشار الحجيمي إلى اللبس الحاصل في أعداد الشهداء، حيث تشير الإحصائيات الرسمية إلى 850 شهيداً، بينما يعتقد البعض أن العدد يصل إلى 1225، مشدداً على ضرورة إجراء تحقيقات دقيقة لتوضيح الحقائق وتحديد الشهداء الحقيقيين من بين المصابين والأشخاص الذين لم يُقتلوا مباشرة في احتجاجات تشرين.