فيديو الإخبارية / خاص
انتقد ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، خطوة وزير الداخلية بافتتاح منظومة إصدار البطاقة الموحدة في السفارة العراقية لدى عمان بوقت تعاني جاليات في دول أوروبية أكثر عدداً من جالية عمان صعوبة الحصول على مستمسك رسمي.
الجاليات العراقية المتواجدة في عدد من الدول الأوروبية تحدثوا عبر صفحاتهم بمواقع التواصل بحسرة وألم مؤكدين أن خطوة افتتاح منظومة لإصدار البطاقة الموحدة تخدم البعث والبعثيين.
الحكومة تقدم خدمة للبعثيين في عمان
المحلل السياسي والباحث بالشأن الأمني اثير الشرع من جانبه قال، إن وزارة الداخلية قدمت خدمة لأميركا والكيان الصهيوني بعد افتتاحها منظومة البطاقة الموحدة في عمان والتي تعد خطوة لتسهيل أمر البعثيين والتجار القاطنين في عمان.
وأشر الشرع في حديثه لوكالة " فيديو الإخبارية"، وجود نوايا سيئة من قبل وزير الداخلية عبد الأمير الشمري لتقديم خدمة إصدار جوازات ووثائق رسمية لبعث صدام المجرم ممن يقطون في الأردن وقطر.
وأضاف إلى أن، " عدد الجالية العراقية في عمان تبلغ 5 الاف نسمة وفتحت لهم الحكومة منظومة كاملة في حين تبلغ اعداد الجاليات العراقية في السويد وكوبنهاغن أكثر من 200 ألف نسمة لا صوت لهم يسمع بمعاناتهم بالحصول على مستمسك رسمي"، مؤكداً ان معظمهم من معارضي النظام البائد في حين يسكن عمان اغلب البعثيين المتعاونين مع الكيان الصهيوني.
عماد المسافر المحلل السياسي يرى أن على مجتمع الجالية العراقية في الدول الأوربية التحرك إعلامياً للضغط على وزير الداخلية وحثه لافتتاح مراكز رسمية لهم تسهل إجراءات حصولهم على مستمسك عراقي.
خطوة استفزازية
المسافر قال في حديثه لوكالة " فيديو الإخبارية"، إن "الخطوة تعد استفزازية ومتناقضة بين قدرة الحكومة على افتتاح مراكز في دول وعجزها عن دول أخرى تضم أيضا جاليات عراقية واعداد كبيرة، مؤكد ان لوزارة الداخلية خطة بهذا الشأن بحسب وصفه
هذا وكان وزير الداخلية عبد الأمير الشمري قد افتتح بوقت سابق، منظومة إصدار البطاقة الوطنية الموحدة حيث تم تنصيب أجهزة المنظومة وتشغيلها في القسم القنصلي بالسفارة بحسب بيان اطلعت عليه وكالة فيديو الإخبارية.