فيديو الإخبارية/ خاص
عاودت رائحة الكبريت الكريهة، لتنتشر في سماء العاصمة العراقية بغداد مساء اليوم الاحد، وهذه هي المرة الرابعة التي تنتشر فيها هذه الرائحة الكريهة في اجواء بغداد خلال اقل من شهر، وسط غياب الحلول الحكومية
لا حلول جذرية لرائحة الكبريت
علق الخبير بالنفط والطاقة حمزة الجواهري، اليوم الاحد، حول انتشار رائحة الكبريت بسماء العاصمة بغداد، فيما كشف حقيقة نقل مصفى الدورة الى أطراف العاصمة.
وقال الجواهري في تصريح خاص لـ "وكالة فيديو الإخبارية"، إن رائحة الكبريت المتفاوت انتشارها في اجواء العاصمة بغداد تعود لمصفى الدورة وباتت تتفاقم بسبب قدم المنشأة ".
وجزم بحديثه الى " عدم امكانية نقل المصفى خارج العاصمة بالوقت الحالي ولا توجد حلول حكومية لرائحة الكبريت"، مشيراً الى ضرورة التحرك الجاد لتنقية هواء بغداد.
واستطرد لافتاً إلى أن "فكرة نقل المصفاة قديمة ولكنها لم تدخل حيز التنفيذ بعد، نظراً للتكاليف الباهظة التي تطلبها عملية النقل فضلا إلى التأثير الكبير الذي سيحدثه توقف المصفاة على إمدادات المشتقات النفطية في السوق العراقي".
وزارة البيئة تعزو السبب لاحتراق النفط
كشفت وزارة البيئة بوقت سابق سبب رائحة الكبريت التي تؤرق أهالي العاصمة العراقية بغداد منذ أيام، مشيرة إلى أنه يعود إلى "حرق الوقود الثقيل المتمثل بالنفط".
وأعلنت الوزارة في مؤتمر مشترك مع لجنة الصحة والبيئة النيابية، أن النفط العراقي يحتوي على نسبة عالية من الكبريت، وعند حرقه يولد "غازات سامة".
وعلى صعيد متصل تحدث علق مراقبون حول الرائحة المنتشرة بالقول: إن بغداد تحتاج لعود ثقاب واحد لتحترق في إشارة الى رائحة الكبريت في أجواء بغداد.
مؤشر جودة الهواء: بغداد ملوثة
كشف مؤشر نقاوة الهواء الى تلوث العاصمة بغداد على المؤشر العالمي بنسبة 193 بيلغرم متر مكعب
وأوصى المؤشر مرضى الربو وتحسس القصبات الهوائية الى الوقاية ولبس "ماسك" لتفادي الضرر الناجم عن الرائحة
