أصدر مجلس علماء الرباط المحمدي، برئاسة السيد عبد القادر بهجت الحسني الألوسي، اليوم الاحد، بيانًا شديد اللهجة يدين فيه الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجموعة من المدنيين الشيعة أثناء سفرهم من مدينة بيشاور إلى مدينة بارا جنار في باكستان، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وأكد المجلس في بيانه أن هذا العمل الإرهابي الذي نفذته جماعات التطرف والتكفير يعدّ جريمة بحق الإنسانية، مشددًا على أن الإرهاب بشقيه الفكري والسلوكي يمثل تهديدًا حقيقيًا لأمن واستقرار الدول والمجتمعات.
ودعا البيان إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية للحد من خطر هذه التنظيمات المتطرفة التي تخلّت عن إنسانيتها وقيمها الأخلاقية، محذرًا من استمرار هذه الجرائم التي تستهدف الأبرياء دون تمييز.
وفي ختام البيان، توجه المجلس بالدعاء أن يتغمد الله الشهداء بواسع رحمته، وأن يمنح ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.