هنأ زعيم حركة أنصار الله، السيد عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، حزب الله قيادةً ومجاهدين، والجمهور المقاوم في لبنان، بما حققوه من انتصار على العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن هذا الإنجاز يضع مسؤولية أكبر على عاتق الأمة الإسلامية لدعم قضاياها العادلة، وخاصة في غزة. وأضاف السيد الحوثي أن هذا الانتصار يعلن بداية مرحلة جديدة تملؤها الأمل والأمل بالتحولات الكبرى، وهو ما يمكن أن يكون نقطة تحول في مسار المقاومة.
وفي حديثه عن التطورات الأخيرة، أشار السيد الحوثي إلى أن النصر الذي تحقق كان بمثابة تحقيق للوعد الإلهي، حيث وصفه بأنه حدث تاريخي، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده. كما لفت إلى أن هذا النصر أتى بعد مرحلة من الاستهداف الكبير الذي تعرض له لبنان وحزب الله من العدو الإسرائيلي، مدعومًا من الولايات المتحدة بشكل كبير.
وشدد السيد الحوثي على أن هذا النصر كان نتيجة لمثابرة الرجال المؤمنين وثباتهم، وإيمانهم العميق بقضيتهم، فضلاً عن الدعم الشعبي الصابر. واعتبر أن ما تحقق جاء بعد جهاد وتضحية، وأكد أن الصبر كان أحد أهم العوامل التي مكنت حزب الله من تحقيق هذا الانتصار التاريخي.
وتابع السيد الحوثي أن العدو الإسرائيلي كان يظن أنه قد تمكن من إضعاف حزب الله عبر استهداف قياداته، لكنه فشل في تحقيق أهدافه. وأكد أن النصر في لبنان أثبت بشكل قاطع أنه بالإمكان إفشال العدو الإسرائيلي رغم التحديات والظروف التي تحيط.
وفي الختام، أكد السيد الحوثي أن هذا الانتصار في لبنان لا يمثل نهاية المطاف، بل بداية لمرحلة جديدة يتعين فيها على الأمة الإسلامية أن تواصل دعم قضاياها الكبرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.