أكد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أن الاحتلال الصهيوني يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن العدوان المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية يمثل انتهاكاً صارخاً للإنسانية والمقدسات الإسلامية.
وقال السيد الحوثي في كلمة تابعتها "وكالة فيديو الإخبارية"، إن "أكثر من 25 مجزرة ارتكبها العدو خلال هذا الأسبوع فقط، كانت محصلتها ما يقارب الألف شهيد من أبناء الشعب الفلسطيني، شملت جرائم استهدفت مخيمات النازحين البارحة".
وأضاف ان "حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى اليوم تجاوزت 180 ألف شهيد وجريح ومفقود وأسير، وحجم الإجرام الصهيوني طوال 14 شهراً وصل إلى درجة اعتراف بعض الصهاينة بأنها جرائم إبادة وتطهير عرقي".
وأشار السيد الحوثي إلى أن الاحتلال "يواصل استخدام التجويع كوسيلة للإبادة"، موضحاً أن الأونروا أكدت بأن "ما يدخل من مساعدات لا يتجاوز 6% من احتياجات المواطنين في قطاع غزة".
وتابع قائلاً ان"العدو بدأ باستخدام أسلحة أميركية جديدة بحق أبناء القطاع تعمل على إذابة الأجساد، بينما حول الاحتلال والولايات المتحدة أبناء غزة إلى حقل تجارب لأسلحتهما الفتاكة".
وأعرب السيد الحوثي عن استنكاره لاستمرار الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية، قائلاً ان "العدو يقوم مع مستوطنيه بكل أنواع الاعتداءات بحق أبناء الضفة ويواصل انتهاك حرمة المسجد الأقصى واستهداف المقدسات الإسلامية".
وأضاف ان "من أسوأ وأخطر الممارسات الإجرامية الصهيونية المنتهكة لحرمة المقدسات الإسلامية هو الاعتداء على المصحف الشريف".
واختتم السيد الحوثي حديثه بدعوة الأمة الإسلامية إلى الوقوف بجدية ضد الجرائم الصهيونية، مشيراً إلى أن "جرائم العدو تتواصل بلا توقف في ظل صمت دولي ودعم واضح من الولايات المتحدة".