ستغل الاحتلال الإسرائيلي الوضع الحالي في سوريا من خلال تنفيذ عدوان واسع ضد الأراضي السورية، مستفيدًا من الاضطرابات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد. العدوان يشمل هجمات برية وجوية مكثفة، حيث سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة في الجولان وبعض المواقع السورية القريبة.
تقارير تشير إلى أن الدبابات الإسرائيلية قد تجاوزت مدينة القنيطرة وبلغت مشارف العاصمة دمشق، فيما تحدثت مصادر عن احتلال 9 قرى في الريف الجنوبي.
فيما يخص الهجمات الجوية، شن سلاح الجو الإسرائيلي مئات الغارات على مواقع عسكرية استراتيجية سورية، مستهدفًا الطيران الحربي والمروحيات والمطارات، بما في ذلك مطار القامشلي، بالإضافة إلى منشآت حيوية أخرى مثل مراكز البحوث العسكرية ومستودعات الأسلحة.
هذه الغارات وصفها جيش الاحتلال بأنها من أكبر الهجمات في تاريخه.
العدوان الإسرائيلي يأتي ضمن استراتيجية استغلال الفرص في المنطقة لتعزيز نفوذ الاحتلال الإقليمي، في وقت تتراجع فيه الاستجابة الدولية والعربية بشكل ملحوظ، وسط غياب التحرك من المعارضة السورية