تناقلت وسائل الإعلام أنباء عن اغتيال عالم الكيمياء العضوية السوري البارز، الدكتور حمدي إسماعيل ندى، في ظروف غامضة داخل منزله في العاصمة دمشق.
الحادث وقع في وقت تشهد فيه سوريا حالة من الفراغ الأمني، مع انهيار نظام بشار الأسد، مما يثير تساؤلات حول الدور الذي قد تلعبه أجهزة الاستخبارات العالمية في هذه الحوادث.
وأكدت مصادر محلية أن الجريمة أثارت حالة من الصدمة والحزن بين الأوساط الأكاديمية والعلمية، حيث يُعتبر الدكتور ندى من أبرز العلماء في مجاله وله إسهامات كبيرة في تطوير الأبحاث الكيميائية على المستويين المحلي والدولي.
تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه سوريا اضطرابات وأزمات أمنية، حيث يواجه النظام تحديات متعددة، وتعمل بعض القوى الدولية، مثل إسرائيل، على تنفيذ مشاريعها في المنطقة من خلال استهداف البنية التحتية العسكرية السورية وتوسيع نفوذها في مناطق مثل القنيطرة وجبل الشيخ.