أكد نائب رئيس الوزراء الأسبق، بهاء الأعرجي، اليوم الثلاثاء، أن الأحداث الحالية في سوريا تندرج ضمن مخطط واسع لتغيير أوراق المنطقة، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني أدرك أن الشيعة هم من يقفون في وجه توسعه.
وقال الأعرجي، في تصريح تابعته "وكالة فيديو الإخبارية"، إن الكيان الصهيوني يعمل على كسر "الهلال الشيعي"، معتبراً أن ما يجري في سوريا هو مشروع صهيوني يسعى لتحقيق أهدافه في المنطقة، موضحاً أن الوجوه الجديدة في سوريا تمثل "أجزاء" في هذا المشروع.
وفيما يتعلق بالعراق، شدد الأعرجي على أن العراق بعيد عن ما يجري في المنطقة، مؤكداً أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني أدار الملف بحنكة عالية. وأضاف أن المجتمع الدولي لا يريد أن يتضرر العراق من أحداث المنطقة.
كما انتقد الأعرجي بعض السياسيين، مشيراً إلى محاولاتهم "المفلسة" لإيجاد مقاربات بين أحداث سوريا والعراق، معتبراً أن أحد السياسيين اتهم الأبطال بأنهم "عتاكة"، في إشارة إلى محمد الدايني. وأوضح أن الدايني يجب أن يعتذر، مؤكداً أن "لولا حزب الله لضاع شرف محمد الدايني في ديالى".
واختتم الأعرجي حديثه منتقداً زيارة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي إلى واشنطن، واصفاً إياها بـ "الحركات الإعلامية"، مشيراً إلى أن "الإطار التنسيقي يتفق ويتحد عندما يكون هناك خطر يهدد العراق".