ولد في المانيا من اصل يهودي في السابع والعشرين من مايو عام 1923 انتقل مع عائلة
ا كلاجئين المان أثناء الحرب العالمية الثانية الى والولايات المتحدة الامريكية وأصبح مواطنا أمريكيا بعد ذلك التحق بالاستخبارات العسكرية
وكلف بإدارة فريق لمطاردة ضباط الجستابو
السابقين وهو شاب في الـ23 من عمره، ومنح سلطة مطلقة لاعتقال واحتجاز المشتبه بهم وبعد
عودته إلى الولايات المتحدة، شرع في دراسة العلوم السياسية في جامعة هارفارد. وبعد
حصوله على درجتي البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، تولى تدريس العلاقات الدولية
في الجامعة نفسها.
وفي عام 1957 نشر كتابا بعنوان "الحرب
النووية والسياسة الخارجية" - قال فيه إنه من الممكن الفوز بحرب نووية
محدودة. وادعى، بلغة لا يشوبها الشك، أن الاستخدام "التكتيكي"
و"الاستراتيجي" لجيل جديد من الصواريخ الأصغر حجما قد يكون أمرا مقبولا
عقليا
وعندما
فاز ريتشارد نيكسون بالبيت الأبيض عام 1968، عرض على كيسنجر تولي منصب مستشار
الأمن القومي من نظرياته السياسية انه أشار بعد تقلده منصب
مستشار الامن القومي الأمريكي عام ١٩٧٣
بعد حرب تشرين مع اسرائيل قال بانه من الضروري ان تدرس
امريكا امكانية انشاء قاعدة عسكرية لها في غرب العراق !!!!! زبالفعل تم البداء بنشاء القاعدة عام 1981 وانتهى العمل بها عام 1987 بتحاد شركات ضم مجموعة من الشركات اليوغسلافية ان ذاك
علما ان
القاعدة استخدمها نظام صدام لضرب اسرائيل عدة مرات عام 1991 أبان حرب الخليج
الثانية
وجاءت هذه النظرية للحياة والتنفيذ بعد احتلال
العراق ٢٠٠٣ حيث اختارت امريكا فعلا قاعدة القادسية الجوية العراقية الواقعة في
غرب العراق واستبدلت تسميتها الى اسم قاعدة عين الاسد التي لها موقعا جيو سياسي
مهم أذ انها تهدد امن اسرائيل وسوريا والاردن
لذلك يسعى القاعدة الامريكان الحفاض عليها كمرتكز مهم لهم
ماذا قدم العرب لأنفسهم سوى اننا من يقودهم وان
العراق يجب أن يبقى تحت الوصاية الامريكية لأنه مختلف عن باقي العرب
فإذا ما
ساد "المتطرفون" في الجانب الشيعي العراقي ، حسب تعبير
كيسنجر، وجاء هذا الجانب ليهيمن على المناطق السنية والكردية، وإذا ما اتفق
هذا الجانب مع طهران، "فإننا سنشهد – وربما سنكون تحولا
جوهريا في التوازنات في المنطقة".
والنتيجة
في العراق ستنطوي على عواقب عميقة في المنطقة لذلك فإن مصلحة أميركا تكمن في تطور
معتدل لسياسات العراق المحلية والخارجية.
وحول
الملف الإيراني، قال كيسنجر إن تسويته سواء كانت عبر الدبلوماسية أو سبل أخرى،
ستؤثر في استقرار المنطقة بشكل كبير بمدى تحقيق التوازن الإستراتيجي والسياسي
بين العراق وإيران.
انقسمت الآراء بشأن هنري كيسنجر
ويقول
مؤيدو كيسنجر إنه أدى دورا مهما في العلاقات الأمريكية في فترة رئاسة الرئيسين
نيكسون وفورد في أوج الحرب الباردة. كما أشاروا إلى أنه كان الوسيط في إنهاء
العداء مع الاتحاد السوفيتي، ومهد لزيارة نيكسون التاريخية للصين، وأنه تصدى
لانتشار "الخطر الشيوعي" في أمريكا اللاتينية. وفي عام 2015 قال كيسنجر "يتعين على الولايات المتحدة أن
تفترض أن إيران منخرطة بشكل نشط بالإعداد لإنتاج أسلحة نووية" وهو العام الذي
تم فيه إبرام الاتفاق النووي بين ايران من جهة ومجموعة خمسة زائد وا
وفي عام 2015 قال كيسنجر لشبكة سي إن إن
الإخبارية: إنه "يتعين على الولايات المتحدة أن تفترض أن إيران منخرطة بشكل
نشط بالإعداد لإنتاج أسلحة نووية" وهو العام الذي تم فيه إبرام الاتفاق
النووي بين ايران من جهة ومجموعة خمسة زائد واحد