فيديو الإخبارية/ متابعات
أكد تحالف الفتح، اليوم الثلاثاء، ضرورة فرض رقابة مشددة ومحاكمة الشخصيات العراقية التي تروج للجماعات المسلحة المسيطرة على سوريا، بسبب تأثيرها السلبي على أمن البلاد.
وقال عضو التحالف علي عزيز، في تصريح تابعته "وكالة فيديو الإخبارية"، إن المدعو أبو محمد الجولاني يُعد اختراقاً تركياً وإسرائيلياً لسوريا، وإن جبهة النصرة ليست سوى نسخة محسنة من تنظيم داعش، مضيفاً أن مشروع إسقاط نظام الأسد عملت عليه إسرائيل لتحقيق أهداف تتعدى سوريا لتشمل العراق.
وأضاف عزيز أن الشخصيات التي تدعو للتقارب مع الجولاني تشكل خطراً كبيراً على الأمن العراقي ويجب مساءلتهم قضائياً. وأكد أن التعهدات الصادرة عن الجماعات المسلحة بعدم المساس بأمن العراق غير موثوقة، محذراً من أن استهداف العراق ضمن خطط المشروع الإسرائيلي بات مسألة وقت.
وأشار إلى أن بعض هذه الشخصيات تتحرك خلافاً للموقف الرسمي والشعبي العراقي، وأنها تحاول تبرير علاقاتها بجماعات مسلحة مدعومة خارجياً لتحقيق أهداف سياسية ضيقة، لافتاً إلى أن المدعو أبو محمد الجولاني لا يختلف عن أبو بكر البغدادي في الإجرام والإرهاب.
يُذكر أن الحدود مع سوريا تخضع لإجراءات أمنية مشددة وسط انتقادات لبعض الشخصيات السياسية التي تروج علانية للجماعات المسلحة في المنطقة.