أسعار الذهب شهدت تراجعًا طفيفًا في تداولات الجمعة المبكرة وسط أحجام تداول ضعيفة، لكنها ما تزال ضمن مسار تحقيق مكاسب أسبوعية. هذا التراجع يأتي مع ترقب المستثمرين لتوجهات الاقتصاد الأمريكي واستراتيجية مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة لعام 2025، بالإضافة إلى تأثير الأحداث الجيوسياسية المتصاعدة.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 2630.28 دولارًا للأونصة.
العقود الأمريكية الآجلة للذهب انخفضت بنسبة مماثلة لتسجل 2649.10 دولارًا.
على الرغم من التراجع الطفيف، ارتفع المعدن النفيس بنسبة 0.3% خلال الأسبوع الجاري.
منذ بداية العام، ارتفع الذهب بنسبة 28%، وبلغ أعلى مستوى له عند 2790.15 دولارًا في أكتوبر.
انخفضت طلبات إعانات البطالة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها في شهر، مما يشير إلى متانة سوق العمل الأمريكي.
هذا يعزز احتمالات إبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير.
استهدفت إسرائيل مواقع مرتبطة بجماعة الحوثي في اليمن، شملت مطار صنعاء الدولي.
وسائل إعلام حوثية أفادت بمقتل ستة أشخاص على الأقل.
الذهب يواصل الاستفادة من حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، إلى جانب تأثير سياسات الفائدة المنخفضة.
التوترات الجيوسياسية المستمرة قد تدعم ارتفاع أسعار الذهب كملاذ آمن في الفترة القادمة.
استمرار حالة الترقب بشأن الاقتصاد الأمريكي والجيوسياسية قد يحافظ على زخم الذهب إيجابيًا في المدى القريب.
أي تغيرات في سياسة الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة أو تصعيد في الأوضاع الجيوسياسية قد يدفع الذهب لمستويات قياسية جديدة.