أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال استقباله وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي على أهمية تعزيز السلام والأمن في المنطقة، مشيرًا إلى أن نهج إيران يقوم على توسيع العلاقات البناءة مع جميع الدول الإسلامية.
كما وصف العلاقات الإيرانية العمانية بأنها طويلة الأمد وحميمية في مختلف المجالات، مع التأكيد على ضرورة استمرارها وتوسيعها لتحقيق مصالح مشتركة.
أعلن عن التحضير لعقد هذا الاجتماع في القريب العاجل.
مؤكدا على أهمية متابعة تنفيذ الاتفاقيات السابقة والتوصل إلى تفاهمات جديدة.
تقوم على توسيع التعاون مع الدول الإسلامية والجيران.
تحتل سلطنة عمان مكانة متميزة في هذه السياسة نظرًا للعلاقات التاريخية الوثيقة.
نقل السلطان العماني الوزير البوسعيدي تحيات السلطان هيثم بن طارق لقائد الثورة الإسلامية ورئيس الجمهورية الإيرانية والشعب الإيراني.
وصف البوسعيدي العلاقات الثنائية بأنها نموذج للتعاون المبني على الصداقة والثقة المتبادلة.
أكد أن احترام الثقة المتبادلة يشكل أساسًا ثابتًا للعلاقات بين البلدين.
عبر عن دعم السلطنة للسياسة الخارجية الإيرانية.
أكد التزام وزارة الخارجية العمانية بتنفيذ التوجهات المشتركة لتعزيز التعاون.
أشار الجانبان على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
تطوير التعاون الاقتصادي والسياسي التزام متبادل بتوسيع العلاقات على مختلف المستويات.
الحفاظ على العلاقات التاريخيةباعتبارها نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي.
يعكس اللقاء حرص البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية والعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين.