غرفة الاخبار/ متابعة
يشهد عام 2025
حدثًا فلكيًا استثنائيًا، حيث تتوالى الظواهر الكونية التي ستشغل علماء الفلك
وهواة الرصد على حد سواء.
ففي الأسابيع الأولى من العام، ستزين سماء الأرض
بزخات نيزكية كثيفة من نوع Quadrantids، تصل ذروتها في
الثالث من يناير، مما يوفر فرصة مثالية لمراقبة هذه الشهب المتساقطة بأعداد كبيرة.
إلى جانب ذلك،
ستشهد الأرض في الرابع من يناير أكبر قرص مرئي للشمس لهذا العام، نتيجة لاقترابها
من الأرض.
وسيشهد شهر يناير أيضًا ظاهرة فلكية أخرى مهمة،
وهي مقابلة المريخ، حيث سيكون الكوكب الأحمر في أقرب مسافة من الأرض، مما يجعله
هدفًا مثاليًا للتلسكوبات والكاميرات الفلكية.
هذه الأحداث
الفلكية المتتالية تجعل من عام 2025 عامًا حافلًا بالاكتشافات والرصد الفلكي،
وتدعو العلماء والهواة على حد سواء للاستعداد لمشاهدة هذه الظواهر الكونية
النادرة."