شهدت مدينة
لوس أنجلوس الأمريكية زوال أحد أهم معالمها التاريخية، حيث التهمت النيران معبد
باسادينا اليهودي، الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى أكثر من قرن.
وأكدت تقارير
إخبارية أن الحريق الذي اندلع في المنطقة، أتى على المعبد بالكامل، محولاً هذا
الصرح التاريخي إلى رماد، حيث يُذكر أن هذا المعبد يمثل أحد أقدم المعابد اليهودية
في المدينة، وكان له مكانة خاصة لدى الجالية اليهودية في المنطقة.
وقبل أن تصل
النيران إلى المعبد، حاول القائمون عليه إنقاذ بعض المخطوطات التوراتية والمقتنيات
الثمينة، إلا أن سرعة انتشار الحريق حالت دون ذلك، ووتعتبر هذه الخسارة فادحة، فهي
تمثل خسارة لتاريخ طويل وحضارة عريقة.
وتأتي هذه
الحادثة ضمن سلسلة من الحرائق التي شهدتها ولاية كاليفورنيا مؤخراً، والتي تسببت
في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وقد أثار هذا الحادث حزنًا واسعًا في أوساط
الجالية اليهودية في الولايات المتحدة والعالم، كما أدانته العديد من المنظمات
الحقوقية والدينية.