نفى تيار الحكمة الوطني، اليوم الثلاثاء، وجود أي أنشطة اقتصادية في مطار النجف الدولي.
وقال التيار في بيان، تلقته "وكالة فيديو الإخبارية": "في الوقت الذي يرفض تيار الحكمة الوطني ويستنكر أشدَّ الاستنكار ما صدرَ عن أحد الاشخاص المدفوعين في اجتماع الهيئة الادارية لمطار النجف الاشرف من تخرصات وإساءات وقحة لا أصلَ لها من الصحة ولا تمثلُ الا واقعَ أصحابها ، فإنهُ يحيي خطوة رئيس مجلس الوزراء بتكليف الجهات المختصة للتحقيق بما ورد في الحديث المزعوم عبر المقطع الفديوي الذي روجت له مواقع معروفة".
وأضاف: "ننفي نفياً تاماً وجود أية أنشطة اقتصادية في المطار المذكور، فإنه يؤكد بأن هذا المنطق الانتقائي المدفوع والمرفوض هو تسقيط سياسي صارخ يشير بوضوح الى الاجندة المريضة التي تقفُ خلفه والاطراف المنزعجة والمتضررة من النشاط الخدمي والمجتمعي الذي تشهده مدينة النجف الاشرف".
وتابع: "كما نشدُّ على أيادي هيئة النزاهة فإننا ندعوها لإعلان نتائج التحقيق في هذا الموضوع، مع اتخاذ الاجراءات القانونية والقضائية من قبلنا بحق الشخص المسئ، ونؤكد للجميع بأن الاصوات النشاز لن تنال من عزيمة أبناء هذه المدينة وسعيهم الحثيث للنهوض بها وتصحيح الاخطاء".
وكشفت مقاطع فيديو انتشرت يوم امس الإثنين عن مشادة كلامية حادة وقعت في مطار النجف بين نواب المحافظة وإدارة المطار. وقد حدث ذلك بعد أن زار النواب المطار لمتابعة المشاكل التي يعاني منها، وطلبوا من الإدارة كتابة تقرير مفصل يوضح أسباب تلكؤ العمل. وبينما كان النواب يبحثون مشاكل المطار، فوجئوا بطلب من أحد رؤساء الأقسام بالجلوس مع اقتصادية تيار الحكمة لحل المشاكل.
وقد عبر النائب هادي السلامي في مقطع مصور تلقته "وكالة فيديو الإخبارية" عن استيائه من هذا الطلب، مؤكداً أن دور النواب هو الرقابة على عمل المؤسسات الحكومية، وليس التفاوض مع أحزاب سياسية لحل مشاكل تتعلق بالخدمة العامة".
وأضاف السلامي أن النواب سيقومون بكتابة تقرير مفصل عن ما شاهدوه وسمعوه في المطار، وسيحيلونه إلى الادعاء العام وهيئة النزاهة، وذلك للتحقيق في وجود أي خروقات أو فساد.
كما أظهر مقطع فيديو مسرب من الاجتماع الذي جمع النواب بإدارة المطار، حدّة النقاش الذي دار حول هذا الموضوع، حيث تبادل النواب وإدارة المطار الاتهامات حول المسؤولية عن الأوضاع المتردية في المطار.