كشف
مصدر مطلع، اليوم الأحد، عن اتصال أجراه المرجع الديني الأعلى السيد علي
السيستاني، مع المتولي الشرعي للعتبة الزينبية في سوريا بعد احداث اليوم في مرقد
السيدة زينب عليها السلام.
وقال
المصدر في حديث لوكالة فيديو الإخبارية، إن "السيد السيستاني أكد على ضرورة
التفاهم والحفاظ على المرقد الشريف".
على
صعيد متصل كشف نائب رئيس الهيئة العلمائية لأتباع الطائفة الاثني عشرية، أدهم الخطيب،
عن أسباب قرار إغلاق مرقد السيدة زينب عليها السلام في دمشق لساعات معدودة.
وأوضح الخطيب أن "هذا
القرار جاء على خلفية حالة من الفوضى والاضطراب التي شهدها المرقد، وذلك عقب
انتشار أنباء عن فتح باب التعيينات والوظائف فيه"، منوها إلى انه "توافد
حينها أعداد كبيرة من أبناء الطائفة الشيعية إلى المرقد طمعاً في الحصول على
وظيفة، بعد أن تم إيهامهم بوجود فرص عمل شاغرة".
وفي
خضم هذه الفوضى، أقدم أحد الأشخاص على محاولة "خنق" مدير المرقد، مما
استدعى تدخلاً من المسؤول عن أمن المنطقة، المدعو "أبو بكر"، الذي أصر
على فتح المقام رغم عدم حصوله على موافقة من مسؤول الطائفة.
وأعرب
الخطيب عن "تخوفه الشديد من تطور الأوضاع"، مطالباً "أبو بكر"
والإدارة الجديدة للمرقد بـ"تشديد الإجراءات الأمنية واتخاذ كافة التدابير
اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الفوضى"، محذراً من أن "ما يحدث ينذر بوقوع
مشكلة كبيرة بين الشيعة حول العالم والحكومة السورية الجديدة"، مشيراً إلى "وجود
محاولات لإثارة الفتن داخل الطائفة الشيعية بهدف وضع اليد على المرقد".