تستمر عصابات الجولاني التكفيرية في
سوريا بتصعيد انتهاكاتها ضد مساجد الشيعة ورجال الدين في محاولة لزرع الفتنة
الطائفية وتشويه صورة المذهب الشيعي.
وتشمل هذه الانتهاكات تدنيس المساجد
وإهانة رجال الدين من خلال إنزال صورهم ووضعها بشكل مهين قرب أماكن تجمع الأحذية
وهو عمل استفزازي يهدف إلى إثارة مشاعر الغضب والاستياء لدى أتباع المذهب الشيعي.
وتأتي هذه الأعمال في سياق حملة ممنهجة
تشنها عصابات الجولاني للتحريض على الكراهية الطائفية وتأجيج الصراع في سوريا من
خلال التصفيات الجسدية ضد الأقليات الدينية.
وقد أثارت هذه الانتهاكات موجة من
الإدانات والاستنكار من قبل العديد من الجهات الدينية والسياسية والحقوقية التي
دعت إلى وضع حد لهذه الأعمال الطائفية التي تهدد السلم الأهلي في سوريا.
ويطالب العديد من المراقبين المجتمع
الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية دور العبادة والأقليات الدينية
في سوريا. كما يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال التي ترقى إلى جرائم حرب.
وتؤكد هذه الانتهاكات على ضرورة تضافر
الجهود لمكافحة التطرف والإرهاب وحماية التنوع الديني والثقافي في سوريا.