أكد الخبير الأمني عبد الكريم خلف،
اليوم السبت، أن التظاهرات في تركيا تشتد، مشيرا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب
اردوغان في ورطة مع تزايد الدعم الدولي للاحتجاجات.
وقال خلف في تصريح صحفي اطلعت عليه
"وكالة فيديو الإخبارية" إن "تركيا تشهد تصاعداً ملحوظاً في
التظاهرات"، مبينا أن "هذا التصعيد يضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
في موقف حرج، خاصة في ظل وجود دعم دولي واضح لحركة الاحتجاجات".
واضاف، أن "المعارضة التركية،
سواء من الداخل أو الخارج، تستغل الوضع الحالي لتنفيذ تحركاتها، في وقت تستغل فيه
بعض العصابات هذه الأجواء المتوترة لتنفيذ مخططاتها داخل الأراضي التركية".
وفي ما يخص حادثة الاعتداء على السفارة
العراقية في أنقرة، أشار خلف إلى أن "الجهات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض
على المنفذين"، مؤكداً أن هذا يعد نجاحاً أمنياً مهماً، مستبعداً في الوقت
نفسه تكرار مثل هذا الاعتداء، مع تأكيده أن هناك ملاحقات واعتقالات ستطول
المتورطين".
ولفت خلف إلى أن "الشرارة اندلعت
بالفعل في تركيا"، موضحا أن "التظاهرات ستستمر بل وستزداد حدتها، حتى في
حال الإفراج عن المعارض البارز أكرم إمام أوغلو، الذي يحظى بشعبية واسعة ويُعد من
الشخصيات السياسية التي لم يتمكن أحد من هزيمتها في إسطنبول، في وقت يسيطر فيه حزب
الشعب الجمهوري على عدد من المحافظات الكبرى".