في استهتار واضح .. وزير الدفاع الأمريكي يصطحب زوجته الى اجتماعات حساسة

کاتب ٢ 30 آذار 2025 48 مشاهدة
# #

كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الامريكية، اليوم الاحد، ان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اصطحب زوجته إلى اجتماعات حساسة مع مسؤولين عسكريين أجانب، حيث كانت تعمل مديرة تنفيذية سابقة في قناة فوكس نيوز.
وذكر التقرير ان تعامل وزير الدفاع الأمريكي مع المعلومات الحساسة يتعرض لانتقادات لاذعة بعد أن شارك تفاصيل بشأن  ضربة جوية  على اليمن في دردشة جماعية على منصة مراسلة تجارية".
وأضاف التقرير ان " هيجسيث اصطحب زوجته إلى اجتماعين مع نظراء عسكريين أجانب، حيث نوقشت معلومات حساسة، وفقًا لعدة أشخاص حضروا أو كانوا على دراية بالمناقشات، حيث عُقد أحد الاجتماعين، وهو نقاش رفيع المستوى في البنتاغون بين هيجسيث ووزير الدفاع البريطاني جون هيلي، في لحظة حساسة للتحالف عبر الأطلسي وبعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة أنها قطعت تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.
وتابع ان " المجتمعين في المجموعة والتي ضمت الأدميرال توني راداكين، قائد القوات المسلحة البريطانية، ناقشا المبرر الأمريكي وراء هذا القرار، بالإضافة إلى التعاون العسكري المستقبلي بين الحليفين، وفقًا لأشخاص مطلعين على الاجتماع".
وحضرت جينيفر هيجسيث  زوجة وزير الدفاع أيضًا اجتماعًا الشهر الماضي في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، حيث ناقش مسؤولو الدفاع في الحلف دعمهم لأوكرانيا، وفقًا لشخصين حضرا الاجتماع. وقال البنتاغون إن شقيق هيجسيث، فيليب هيجسيث، كان يرافقه أيضًا في زيارات رسمية.
وأوضح التقرير انه " يحق لأي وزير دعوة أي شخص لحضور اجتماعات مع نظرائه الزائرين، ولكن عادةً ما تقتصر قوائم الحضور بعناية على من يلزم حضورهم، ويُتوقع عادةً من الحضور امتلاك تصاريح أمنية نظرًا لطبيعة المناقشات الحساسة، وفقًا لمسؤولي الدفاع وأشخاص مطلعين على الاجتماع، وغالبًا ما يكون هناك حراسة أمنية بالقرب من مكان الاجتماع لإبعاد الحضور غير المدعوين".
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع إن " زوجة هيجسيث، جينيفر ليست موظفة في وزارة الدفاع، وليس من غير المألوف أن تمتلك زوجات كبار المسؤولين تصاريح أمنية منخفضة المستوى، لكن متحدثًا باسم البنتاغون رفض الإفصاح عما إذا كانت جينيفر تمتلكها ولم تستجب جينيفر لطلبات التعليق".
من جانبه ذكر تشاك هاجل، وزير الدفاع الجمهوري السابق في عهد الرئيس باراك أوباما: "عندما تُعقد اجتماعات مع وزراء أو مسؤولين رفيعي المستوى في الناتو، فإن هذه الاجتماعات غالبًا ما تتضمن محادثات أمنية حساسة"، مضيفا "إذا كنت ستناقش قضايا أمنية قومية بالغة السرية، فعليك أن تكون انتقائيًا للغاية بشأن مدى أهمية الشخص الذي تدعوه؟".

حقوق الطبع والنشر © Video IQ