افاد تقرير لصحيفة ذي تاشيونال البريطانية، اليوم الاحد، ان مهربا سوريا خاضع لعقوبات غربية لتعامله في مخدر الكبتاغون غير المشروع  التقى بالإدارة الجديدة في سوريا في مناسبتين على الأقل.
وذكر التقرير "، ان " مهرب المخدرات عماد أبو زريق، قائد ميليشيا من درعا، التقى بالزعيم السوري الجديد أبو محمد الجولاني المعروف الان باسم احمد الشرع افي القصر الرئاسي بدمشق في كانون الأول، كما التُقطت له صورة الأسبوع الماضي وهو يلتقي محافظ المحافظة الجديد".
وأضاف ان " السلطات الجديدة أعلنت أن حملة مكافحة الكبتاغون أولوية، لكن إعادة تأهيل أبو زريق سياسيًا أثارت مخاوف بشأن مدى فعالية القيادة في ضبط هذه التجارة ، كما ان المخاوف لا تزال قائمة من أن المهربين سيجدون طرقًا جديدة لضخ المخدرات إلى دول الخليج - السوق الرئيسية للمخدرات - مما ينشر الفوضى على طول الطريق مع إنشاء معاقل جديدة".
ويُعتقد أن أبو زريق يسيطر على المعبر الحدودي إلى الأردن من بلدته نصيب، وقد أُدرج على قائمة العقوبات بتهمة تهريب الكبتاغون في عام 2023، وكان من بين قادة الميليشيات الذين دُعوا إلى دمشق بعد الإطاحة بالأسد في كانون الاول، حيث سعى الشرع إلى توحيد الجماعات المسلحة السورية ودمجها في جيش وطني". بحسب زعمه
وبين التقرير انه " لا يُعرف ما إذا كان أبو زريق لا يزال متورطًا في تهريب الكبتاغون، وما هي علاقته بالإدارة الجديدة، لكن سيطرته التي تبدو منيعة على معبر نصيب ستجعله لاعبًا مؤثرًا سواء نجحت جهود الشرع للحد من هذه التجارة أم لا".
وأشار التقرير الى ان " وبحسب الخبراء إن لدى الجولاني ، الذي يصعب اختراقه، كل الدوافع لإنهاء تجارة الكبتاغون من سوريا،  وهذا من شأنه أن يبني الثقة اللازمة لرفع العقوبات الغربية عن سوريا، كما أنه أمر بالغ الأهمية لعلاقات الجولاني مع السعودية، التي برزت كأهم حليف له، ولكنها أيضًا مُصرة على إنهاء أزمة المخدرات على أراضيها".