أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن إجبار الجيش الإسرائيلي سكان محافظة رفح على الإخلاء القسري تحت وطأة القصف والمجازر المستمرة، يُعَدّ جريمة حرب وتصعيدًا خطيرًا في العدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة، في بيان اطلعت عليه "وكالة فيديو الإخبارية"، إن "تشريد عشرات الآلاف من الأبرياء يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تهجير قسري وتطهير عرقي مكتملة الأركان".
وأضاف البيان أن "هذه الجريمة تهدف إلى تعميق معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها نتيجة حرب الإبادة والحصار والتجويع التي يمارسها الاحتلال".
وأشار البيان إلى أن "الحركة دعت قادة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك الفوري للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المتواصلة في قطاع غزة".
وحملت حماس "حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية، التي توفر لها الغطاء لمواصلة جرائمها، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجريمة، داعية المؤسسات الدولية، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، إلى التحرك العاجل لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية".