كشفت مصادر أمريكية عن تكلفة باهظة تتكبدها الولايات المتحدة جراء إسقاط طائراتها المسيرة من طراز MQ-9 في اليمن، حيث تصل خسارة الطائرة الواحدة إلى نحو 30 مليون دولار أمريكي.
وأفاد مسؤولون بأن الترسانة الأمريكية لا تتعدى 200 طائرة من هذا النوع المتطور.
وتثير هذه الخسائر المتزايدة علامات استفهام حول جدوى استمرار واشنطن في استخدام هذه الطائرات باهظة الثمن في الأجواء اليمنية، خاصة في ظل تزايد قدرة الأطراف اليمنية على إسقاطها.
كما تسلط هذه الخسائر الضوء على التأثيرات المحتملة على القدرات العسكرية الأمريكية، نظرًا لمحدودية مخزونها من هذا النوع من الطائرات التي تعتبر من الأصول الاستراتيجية الهامة في عمليات المراقبة والاستطلاع وتنفيذ الضربات.
وتأتي هذه التطورات في سياق استمرار واشنطن في تدخلاتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، والتي يرى مراقبون أنها تزيد من حدة التوترات وتطيل أمد الصراعات، وتوقع المزيد من الخسائر المادية والبشرية.
على الرغم من قدرات طائرات MQ-9 على التحليق لفترات طويلة وحمل أسلحة متطورة، إلا أن ارتفاع تكلفتها وندرتها يجعل خسارتها في أي عملية قتالية ضربة موجعة للجيش الأمريكي.