قالت وزارة الخارجيةالعراقية، اليوم الجمعة، أنها تتابع من خلال سفارة العراق في دمشق، ملابسات مقتل المواطن حيدر الزاملي في منطقة الكسوة بسوريا، موضحة أن الحادث يحمل مؤشرات أولية على طابعه الجنائي، وأن السفارة تواصل التنسيق مع السلطات السورية لجمع الأدلة، إلى جانب متابعتها التواصل مع عائلة الضحية المرتبطة بعائلة سورية داخل البلاد.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقت وكالة فيديو الاخبارية نسخة منه: انها تُتابعُ، ومن خلالِ سفارةِ جمهوريّةِ العراقِ في دمشق، وباهتمامٍ بالغٍ، ملابساتِ الحادثِ المُؤسفِ الذي أودى بحياةِ المواطنِ العراقيِّ حيدر الزاملي في منطقةِ الكسوةِ بالجمهوريّةِ العربيّةِ السوريّة. وتُؤكّدُ الوزارةُ أنّها تولي هذا الملفَّ أهميّةً قُصوى، وتعملُ بالتنسيقِ مع الجهاتِ السوريّةِ المُختصّةِ لاستجلاءِ الحقائقِ وضمانِ تحقيقِ العدالة.
واوضحت الوزارة، انه بحسبِ المعلوماتِ الأوّليّةِ المُتوفّرة، تُشيرُ الدلائلُ إلى أنّ الحادثَ يحملُ طابعًا جنائيًّا. وتُواصلُ السفارةُ العراقيّةُ في دمشقَ اتّصالاتِها المُكثّفةَ مع السلطاتِ السوريّةِ المعنيّةِ لمعرفةِ فيما إذا كانت هناك دوافعُ أخرى، ومستمرةٌ بتقصّي الحقائقِ وتفاصيلِ الواقعة، بما في ذلك جمعُ الأدلّةِ والمعلوماتِ القضائيّةِ اللازمة. كما تُواصلُ السفارةُ التنسيقَ مع العائلةِ السوريّةِ التي كان الضحيّةُ مُرتبطًا بابنتها.
وجددت وزارةُ الخارجيّةِ تأكيدَ التزامِ حكومةِ جمهوريّةِ العراق بحمايةِ حقوقِ المواطنينَ العراقيّين في الخارج، والعملِ على ضمانِ سلامتهم وكرامتهم في جميعِ الظروف.