اكدت النائبة ضحى القصير ان دماء العراقيين ليست مزاداً سياسياً وعلى الحكومة التنفيذية مراجعة علاقاتها الخارجية.
وقالت القصير في تصريح خاص لوكالة "فيديو الاخبارية" انه يجب على أعضاء مجلس النواب إدراك الحقيقة كونهم صوت الشعب ولسان حال الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل الوطن، مشددة على أن دماء العراقيين ليست سلعة للمزايدات السياسية ولا مجالاً للمساومات مهما كانت الشعارات أو النفوذ.
وأعربت القصير عن رفضها لما وصفته بالعلاقات الودية التي تبديها الحكومة التنفيذية مع جهات خارجية بحجة الحفاظ على التوازنات السياسية والأمن والسلم المجتمعي، قائلة: "نحن مع استقرار الساحة الأمنية مع دول الجوار، ولكن ليس على حساب دماء العراقيين".
وأضافت، أن هناك مذكرات قضائية صادرة بحق بعض الشخصيات مثل "الجولاني"، لا تزال معلقة لدى القضاء العراقي، مشيرة إلى أن الحكومة التشريعية عبرت بوضوح عن رفضها لما وصفته بالتبادل التجاري القائم.
وفي سياق آخر، انتقدت القصير تعطيل جلسات مجلس النواب، معتبرة أن غياب الجلسات عن المشهد السياسي مبكر ولا يخدم متطلبات المرحلة المقبلة، خاصة مع قرب الحملات الانتخابية، وطالبت هيئة رئاسة البرلمان بعقد جلسات منتظمة لمعالجة القوانين المهمة التي تلامس حياة المواطنين، مؤكدة أن الأيام المقبلة يجب أن تشهد جدية وحسماً في معالجة الثغرات التي ينتظرها الشعب.