أكد الدكتور سالم ماهر الطراونة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية العراق، أن مشروع أنبوب النفط العراقي يمثل جزءا من المشاريع الاستراتيجية التي تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح السفير الطراونة في حوار خاص لبرنامج "أسرار"،ان هذا المشروع يحمل أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للعراق، حيث يهدف إلى تنويع منافذ بيع النفط العراقي بعيدا عن منفذ البصرة الحالي.
وأشار إلى أن إيجاد منافذ تصدير نفطية أخرى يعتبر "مهما جدا" للعراق.
وفي سياق المنفعة الأردنية من المشروع، قال الطراونة إن المملكة ستستفيد من عملية مرور الأنبوب عبر أراضيها، على غرار دول أخرى تستفيد من مرور خطوط الأنابيب مثل ميناء جيهان التركي.
وشدد على أن المشروع "أساسا هو لمصلحة العراق قبل أن يكون منفعة أردنية".
وكشف السفير عن إنجاز "موافقات من مكتب رئيس الوزراء العراقي فيما يخص الترتيبات للأنبوب من البصرة حتى حديثة".
ولكنه أوضح أنه "لم نصل لمرحلة الانتقال من حديثة إلى العقبة أو حديثة إلى أماكن أخرى لداخل الأردن".
وأضاف أن "الأنبوب يمتد حتى على الدول العربية مثل سوريا ولبنان"، مشيرا إلى أن "المقطع من حديثة إلى العقبة لم يتم إنجاز شيء بخصوصه حتى الآن".
وأكد أنه "إذا انتهينا من إنجازه من منطقة حديثة، سنبدأ بإجراء الدراسات والترتيبات اللوجستية فيما يخص إنجازه".