وجّه مواطنون وناشطون انتقادات حادة بشأن شراء الحكومة العراقية لأسطول من سيارات BMW المصفحة لاستخدامها في القمة العربية المرتقبة في بغداد، معتبرين ذلك "تبذيراً غير مبرر" لأموال الشعب.
وتساءل المواطنون عن الجدوى من شراء ما قيل إنه 100 إلى 200 سيارة مصفحة ستُستخدم ليوم واحد فقط، ثم تُركن أو تُوزع على الرئاسات الثلاث، في حين أن الدولة تمتلك بالفعل عدداً كبيراً من السيارات المصفحة التي كان يمكن استخدامها لهذا الغرض، حتى وإن كانت من موديلات سابقة.
وطالب المواطنون بمحاسبة الجهات المسؤولة عن هذا الإنفاق، مؤكدين أن الأولوية يجب أن تكون لتحسين الخدمات ومعالجة الأزمات الداخلية، لا لعقد مؤتمرات "باهظة لا تعود بأي فائدة ملموسة على العراقيين".