صرح المحلل السياسي الدكتور حيدر البرزنجي، اليوم الجمعة ، بأن الاستثمارات والشراكات بين الدول العربية، وتحديدا السعودية والإمارات وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، تأخذ في جوهرها شكل عقود وليس تحويلات نقدية مباشرة.
وأوضح البرزنجي في تصريح خاص لوكالة "فيديو الاخبارية" ، أن هذه العقود تشمل جوانب متعددة، من بينها صفقات تسليح واتفاقيات مع شركات متنوعة، مرجحا وجود عقود أخرى مع شركات تابعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد المحلل السياسي أن هذه الاتفاقيات تمثل تبادلا للمصالح بين الطرفين، حيث تحصل دول الخليج العربي بموجبها على ضمانات للاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي على المدى الطويل.
واختتم البرزنجي تصريحه بالإشارة إلى أن هذه الآلية تتسق مع طبيعة السياسة التي يتبعها الرئيس ترامب في مثل هذه التعاملات.