أكد حزب الدعوة الاسلامية، اليوم الجمعة، أن جرائم البعث المقبور لن تُنسى، فيما أكد ان الديمقراطية حصن العراقيين.
وقال الحزب في بيان، بمناسبة اليوم الوطني للمقابر الجماعية، وورد لـ"وكالة فيديو الإخبارية"، إن "هذه المقابر التي كُشف عنها بعد سقوط النظام عام 2003، أظهرت للعالم حجم الوحشية التي مارسها النظام الديكتاتوري السابق"، مشيراً إلى أن "هذه الجرائم كانت موجّهة ضد المعارضين السياسيين، والمواطنين من أبناء الجنوب والوسط، وكذلك أبناء الشعب الكردي، ولا سيما ضحايا عمليات الأنفال سيئة الصيت".
وأكد الحزب في بيانه، أن "استذكار هذه الذكرى المؤلمة يجب أن يكون دافعاً وطنياً وأخلاقياً لمنع أي محاولة لإعادة البعث أو تبييض صفحته تحت أي غطاء أو عنوان".
وأضاف أن "العراقيين اليوم، بمختلف أطيافهم، يعيشون تحت مظلة نظام سياسي تعددي ديمقراطي يمثل الجميع ويمنع تكرار المآسي التي شهدها البلد في العقود الماضية".
واختتم الحزب بيانه "بتحية إجلال وإكبار لشهداء المقابر الجماعية، ولجميع شهداء العراق، موجهاً العزاء لعوائلهم الصابرة"، مشدداً على أن "الحفاظ على النظام الديمقراطي هو الضمانة الأساسية لعدم عودة الطغيان والديكتاتورية".