نفى السفير الأردني في العراق، ماهر الطراونة، وجود أية عوائق أو تضييقات ممنهجة أمام دخول المواطنين العراقيين إلى المملكة الأردنية الهاشمية، مشدداً على أن ما يُثار عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي لا يعكس الواقع.
وقال الطراونة، في حوار خاص لـ برنامج "أسرار" الذي يُعرض على وكالة فيديو الإخبارية، إن "ما يتحدث فيه البعض على مواقع التواصل بشأن وجود تضييقات على العراقيين، لا يمثل ظاهرة حقيقية، بل هي حالات فردية جداً، وغالباً ما تكون مرتبطة بإجراءات تفتيش روتينية تطبق على جميع المسافرين، بمن فيهم الأردنيون".
وأضاف: "من الطبيعي أن يُطلب من أي شخص إزالة الحزام أو العملات المعدنية أو حتى الحذاء إذا أشار جهاز الفحص إلى وجود شيء ما، وهذا إجراء عالمي وليس استثناء للعراقيين، ولا يجب تفسيره بطريقة سلبية".
وأشار السفير إلى أن "ما يُشاع في بعض وسائل التواصل يتم تضخيمه أحياناً، ونحن على تواصل مستمر مع الجهات العراقية لمعالجة أي ملاحظات، كما أن رئيس مجلس النواب الأردني ناقش هذا الملف مع السلطات العراقية خلال زيارته الأخيرة".
وختم الطراونة قائلاً: "إذا كانت هناك أي مشكلات أو صعوبات حقيقية، فإن السفارة الأردنية مستعدة للتعاون مع سلطات المطار في الأردن لإنشاء مكتب خاص لتسهيل دخول الأشقاء العراقيين، ونحن نعمل دائماً على إزالة أي معوقات إن وجدت".