أكد رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية، حسين بورفرزانه، اليوم الأربعاء، أن إيران باتت مكتفية ذاتيًا في مجال صناعة الطيران، رغم العقوبات الدولية، مشيرًا إلى أن بلاده استطاعت صيانة وإصلاح الطائرات داخليًا، بما يشمل المحركات وقطع الغيار.
وقال بورفرزانه، في تصريحات نقلتها وكالة مهر للأنباء وتابعتها "وكالة فيديو الإخبارية"، أن قطاع الطيران في إيران يعتمد على أربع ركائز: الأسطول، والمطارات، والصناعات الداعمة، والكوادر البشرية المتخصصة، لافتًا إلى أن هذه الصناعة تعود جذورها لأكثر من سبعين عامًا.
وأشار إلى التزام بلاده بثلاثة مبادئ رئيسية في هذا القطاع، وهي: السلامة، والأمن، والاستدامة الاقتصادية، وفقًا للمعايير الدولية، رغم تحديات العقوبات، خاصة في ما يتعلق بتوريد قطع الغيار.
وفيما شدد على أهمية تسريع تصنيع الطائرات محليًا بمختلف الأحجام، دعا بورفرزانه إلى تعزيز التعاون بين الحكومة والشركات المعرفية لدعم الاكتفاء الذاتي، مؤكدًا أن تطوير الصناعات المساندة، كالمكاتب الهندسية ومراكز الصيانة، هو الطريق الأمثل لمواجهة القيود الخارجية.
كما كشف أن سوق النقل الجوي الإيراني يحقق أكثر من مليار دولار سنويًا من مبيعات التذاكر، معتبرًا إياه قطاعًا اقتصاديًا يمكن أن يسهم في تلبية الاحتياجات الوطنية وتقليص الاعتماد على الخارج إذا ما توفرت له بيئة استثمارية ملائمة.