أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الاثنين، أن العملية الاستخباراتية الأخيرة التي نفذتها وزارة الاستخبارات الإيرانية شكّلت ضربة قاضية للوهم القائل بتراجع الجمهورية الإسلامية أو ضعفها، وللادعاءات الكاذبة حول قوة إسرائيل على المستوى الأمني والاستخباري.
وقال اللواء سلامي، في تصريحات تابعتها وكالة فيديو الإخبارية، إن "الضربة الحاسمة التي وجهتها وزارة الاستخبارات تُظهر مدى السيطرة والاختراق العميق الذي حققته إيران داخل البنية الأمنية الصهيونية".
وأضاف أن "المعلومات التي حصلت عليها طهران ستُسهم بفعالية في تعزيز جهود تدمير الكيان الصهيوني، كما ستُحسن من دقة إصابة الصواريخ الإيرانية لأهدافها الحساسة".
وأشار القائد العام للحرس الثوري إلى أن "هذه الضربة لن تكون الأخيرة لجسد الكيان المنهار، بل تبشّر بانتصار نهائي قادم للحق على الباطل".