إيران ترفض ربط المفاوضات بـ "الصواريخ والملفات الإقليمية" وتؤكد اقتصارها على النووي

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، أن قضايا الصواريخ والملفات الإقليمية كانت دائماً مطروحة للنقاش، وأن الموقف الإيراني تجاهها كان واضحاً وثابتاً.
وقال عراقجي في تصريح للصحفيين عقب اجتماع للحكومة الإيرانية، وتابعته وكالة فيديو الإخبارية، إنه "في حال رغب أي طرف في استئناف المفاوضات، فإنها ستقتصر حصراً على الملف النووي"، موضحاً أن "الملفات الأخرى خارج نطاق أي حوار محتمل".
وأوضح أن "الجانب الأمريكي حاول مراراً إدراج الملفات الصاروخية والإقليمية ضمن مسار التفاوض، لكن الموقف الإيراني ظل ثابتاً في رفض أي نقاش خارج الإطار النووي الذي حُدد في الاتفاق الأصلي".
وفي سياق آخر، قال عراقجي أن "بلاده أفرجت عن اثنين من المواطنين الفرنسيين المدانين بالتجسس (برأفة إسلامية)"، مؤكداً أن "القرار جاء بقرار قضائي خاص".
وأضاف عراقجي أن "المواطنة الإيرانية مهدية أسفندياري، التي كانت موقوفة في فرنسا، أُفرج عنها وهي الآن داخل السفارة الإيرانية في باريس بانتظار استكمال الإجراءات القضائية تمهيداً لعودتها إلى طهران".
وفي السياق ذاته، أكّد إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن "الفرنسيين اللذين كانا يقضيان عقوبات في إيران بتهم تتعلق بـ(الجرائم الأمنية)، أُطلق سراحهما بكفالة قضائية وسيظلان تحت الإشراف القانوني لحين استكمال مراحل المحاكمة".