قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، إن العالم يشهد “معايير مزدوجة” في التعامل مع القضايا النووية، مشيرًا إلى أن العدل الحقيقي كان يقتضي توجيه الضربات إلى المنشآت النووية “الإسرائيلية” بدلاً من إيران.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وفي مقال نشره عبر صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، أشار الفيصل إلى أن “لو ساد العدل والإنصاف في العالم، لرأينا قاذفات B-2 الأمريكية تُغرق ديمونا وغيرها من المواقع النووية الإسرائيلية بالقنابل، لأن إسرائيل تمتلك ترسانة نووية، في انتهاك صارخ لمعاهدة حظر الانتشار النووي”.
وأضاف أن “الدعم الغربي المنافق للعدوان الإسرائيلي على إيران لم يكن مفاجئًا، لأنه استمرار لدعمهم العلني والمستمر لعدوان إسرائيل على الشعب الفلسطيني”.
وأوضح الفيصل أن العالم العربي يتخذ موقفًا مبدئيًا من هذه الصراعات، معتبرًا أن “هذا الموقف يعكس ما يجب على الدول والقادة والأمم أن تفعله، بدلاً من الانجرار خلف الأجندات الغربية”.
وفي سياق متصل، قارن الفيصل بين المواقف المتباينة للإدارات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان يعارض تدخلات الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان والتي تمت في عهد أوباما، “بسبب العواقب غير المرغوب فيها التي خلفتها تلك الحروب”، حسب وصفه.
تصريحات الفيصل لقيت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لإعادة تسليط الضوء على البرنامج النووي الإسرائيلي وازدواجية المعايير الدولية.