أكدت السفارة الأمريكية في بغداد، اليوم الثلاثاء، أن بعثتها في العاصمة العراقية والقنصلية العامة في أربيل لا تزالان مفتوحتين وتعملان كالمعتاد، مشددة على التزامها بتعزيز أولويات السياسة الأمريكية في العراق، ودعم سيادته، والتواصل مع القادة العراقيين والشعب العراقي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
وقال متحدث باسم السفارة في تصريح تابعته وكالة ( فيديو الاخبارية ) حرصاً على سلامة الجميع، ونظراً لتصاعد التوترات الإقليمية، بدأت بعثة الولايات المتحدة في العراق بمغادرة بعض موظفيها بشكل منظم في 12 يونيو/حزيران مضيفاً أنه وفي إطار جهودنا المستمرة لتبسيط العمليات، غادر موظفون إضافيين العراق في 21 يونيو/حزيران، وتمثل هذه المغادرات استمراراً للعملية التي بدأت في 12 يونيو/ حزيران الماضي .
وأوضح المتحدث أن "المغادرة المنظمة مؤقتة مؤكداً في الوقت ذاته أن السفارة لا تناقش أعداد الموظفين لأسباب أمنية .
وفي 11 حزيران الماضي، أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد، أنها قررت تقليص عدد موظفيها في العراق، مؤكدة أن القرار يندرج ضمن إجراءات شاملة في المنطقة للحفاظ على سلامة الأميركيين.
وقال متحدث باسم السفارة ان الرئيس ترامب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأمريكيين، سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها. وانطلاقًا من هذا الالتزام، نقوم بتقييم الوضع المناسب باستمرار للموظفين في جميع سفاراتنا. واستنادًا إلى آخر تقييم لدينا، قررنا تقليل حجم وجود بعثتنا في العراق."
وفي السياق، أفاد مسؤول حكومي عراقي، بأن الإجراءات الأمريكية "لا تقتصر على العراق فقط، بل تشمل بلداناً أخرى في المنطقة".
وجاءت هذه التحركات في حينها بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وما رافقه من تهديدات باستهداف مصالح وقواعد دبلوماسية أمريكية في المنطقة، من ضمنها العراق، وهو ما دفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات احترازية.