حذر الخبير البيئي أحمد صالح نعمة من أن العراق يواجه تحديات مائية خطيرة نتيجة الجفاف الإقليمي الذي يضرب دول المنبع مثل  إيران، مما ينذر بحصار مائي وشيك فيما تمنع تركيا الماء عن العراقيين بحجج واهيه ضاربت عرض الحائط الاتفاقات الدولية بشان الدوال المتشاطئة  او المتشاركة في المياة 

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.

وقال في تصريح صحفي  تابعته وكالة ( فيديو الاخبارية ) إنه من المعروف علميًا أن كل سنتين أو ثلاث سنوات جافة تعقبها سنة رطبة  إلا أنه لا يمكن التكهن بذلك بشكل قاطع في الوقت الراهن
وأوضح أن  المؤشرات الحالية خطيرة جدًا حتى في المنابع، وأن التغيرات المناخية في الطقس ممكنة في الجانبين الإيجابي والسلبي .
وأشار الخبير إلى أن شح المياه يضرب   تركيا  في بعض المناطق على حد تعبيرة ، وهذا يؤثر على العراق وسوريا بشكل مباشر وأن الجفاف الإقليمي يضرب إيران كذلك، مما يؤثر على روافد العراق، وهو ما يجعلنا محاصرين من الناحية المائية .وأضاف أن المؤشرات الحالية رغم وجودها، قد لا تتحقق على اعتبار أن التغيرات المناخية قد تؤثر على التوقعات .

فيما حذرت النائبة مديحة الموسوي، اليوم السبت، من خطورة أزمة جفاف متصاعدة تهدد العراق جراء السياسات المائية "العدائية" التي تمارسها تركيا تجاه البلاد، مؤكدة أن أنقرة تعمل على فرض حصار مائي من أجل خدمة مشاريعها التوسعية على حساب حصص العراق المائية.
وقالت الموسوي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "العديد من البحيرات والانهر في محافظات الوسط والجنوب بدأت تجف تدريجياً نتيجة تقليص الإطلاقات المائية القادمة من تركيا"، مبينة أن "هذه السياسة لا تستهدف الزراعة والموارد المائية فحسب، بل تمثل تهديداً مباشراً للأمن الغذائي والاجتماعي للعراق".
وأضافت أن "الحكومة مطالَبة بالتحرك العاجل عبر القنوات الدبلوماسية والضغط الدولي لإيقاف الإجراءات التركية أحادية الجانب"، مشيرة إلى أن "تأخر المعالجات قد يدخل البلاد في أزمة خانقة يصعب السيطرة عليها".
يشار إلى أن العراق يعاني منذ سنوات من تراجع خطير في مناسيب نهري دجلة والفرات نتيجة السدود التركية ، فيما يحذر خبراء البيئة من كارثة إنسانية وزراعية إذا لم تُتخذ خطوات عاجلة لضمان حصة العراق المائية