بعد ان انطلقت أعمال الدورة الثانية لمهرجان بغداد السينمائي وسط احتفالية عامرة بالأنشطة والتكريمات والعروض السينمائية
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
وتم رصد الإعلان عن مجموعة من الأعمال السينمائية العراقية سواء من انتاج القطاع الخاص أو نقابة الفنانين العراقيين، حيث شهد العام الحالي انتاج 20 فيلما روائيا قصيرا من انتاج نقابة الفنانين العراقيين، وتم عرضها خلال الدورة الماضية لمهرجان بغداد السينمائي.
كما وشهد المهرجان في افتتاحه عرض الفيلم العراقي القديم “سعيد أفندي” للمخرج كاميران حسني، ومن أنتاج 1956.
يذكر أن المسابقة الرسمية للمهرجان تضم مجموعة من الأفلام الروائية العراقية الطويلة هي: “أناشيد الدم” للمخرج عدي رشيد، و”ندم” للمخرجة ريكا برزنجي، و”ابن آشور” للمخرج فرانك كليرت (عرض أول)، و”القناني المسحورة” للمخرج أنس الموسوي (عرض أول)، و”جريرة” للمخرج عمار الحمادي.
وضمن الأفلام الروائية القصيرة: فيلم “رحاب” – العراق لنبيل جوي، “أبيض كالأحمر” – العراق لكريموك، “الكمان – العراق لمحمد عبد الأمير ، “خراب الدورة الدموية” -العراق لسجاد ماجد، “سحر” – العراق- لكحيل خالد، “مارثون” – العراق- لجمال العبيدي.
وفي إطار أفلام التحريك – أنيميشن: “بطارية” -العراق- لزيد شاكر، “بامار” -العراق- للانا الوردي، “نابو” -العراق- لحسين العكيلي، “النزيل” – العراق- لشمس التميمي، “حدث في الحمام” -العراق- لأنور عبد شاطئ.
على صعيد مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، فهناك أفلام “من أبدول إلى ليلى” -العراق- لليلى البياتي، “حنين” – العراق- لرانيا محمد توفيق، “مرآة السماء” -العراق- لحيدر قيس، “تحت” -العراق- لأحمد طاهر، “إبراهيم” -العراق- لعلي يحي.
ويشار أيضا ان السينما العراقية خلال عام 2025، تعيش مرحلة انتقالية مهمة في مسيرتها ومشوارها الذي يعود لأكثر من مئة عام عامرة بالإنجازات السينمائية التي باتت تمثل إضافات حقيقية للسينماتيك السينمائي حول العالم.
هذا الحصاد يعني أننا أمام حراك سينمائي عراقي رفيع المستوى، شرع أبوابه صوب نتاجات سينمائية تراهن على المستقبل، وتشتغل على معادلة حقيقية هي الرهان على الشباب ومن قبله منح فرص حقيقية للعمل والانطلاق إلى آفاق فنية تتجاوز الحدود الإقليمية على آفاق وأبعاد عالمية ودولية عبر مجموعة من القنوات وفي مقدمتها القطاع الخاص بقيادة عدد من المخرجين العراقيين الشباب، الأخير من أبرز الصنّاع الشباب الذين استطاعوا أن ينطلقوا بعيدا من خلال استراتيجية تعتمد على الانفتاح على العالم للانطلاق بعيدا.