كشف رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني عن تفاصيل جديدة تتعلق بملف قانون الحشد الشعبي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على القيادات العراقية لمنع تمرير القانون بصيغته الحالية، بل وصلت إلى رسائل تحذيرية وتهديدات مباشرة لبعض القيادات السياسية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
وقال المشهداني في تصريح متلفز تابعته وكالة ( فيديو الاخبارية ) إن الأمريكان دخلوا على خط التواصل مع عدد من القيادات العراقية وحذروا من إقرار قانون الحشد الشعبي، معتبرين أنه يغيّر موازين القوى داخل العراق، ويعزّز نفوذ فصائل مقربة من محور المقاومة”.
وأضاف أن “التهديدات لم تكن رمزية، بل تضمنت إشارات إلى احتمال اتخاذ إجراءات ميدانية أو سياسية في حال المضي بتشريع القانون الذي يمنح الحشد وضعًا قانونيًا ومؤسساتيًا مستقلاً”، مؤكدًا أن “هذه الضغوط تمثل تدخلًا مرفوضًا في الشأن الداخلي العراقي”.
وأوضح المشهداني أن مشروع القانون الذي كان في الأساس لتنظيم الخدمة والتقاعد لعناصر الحشد، تحول إلى قانون هيكلي موسّع، يتناول الرتب والصلاحيات والتخصيصات المالية، وهو ما أثار حساسية بعض الأطراف الداخلية والخارجية.
وأشار رئيس البرلمان إلى أن “اللجان النيابية تريّثت في مناقشة القانون بعد توصية من لجنة الأمن والدفاع النيابية .