حددت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، ملامح استراتيجية إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه العراق، مؤكدة أن الولايات المتحدة أعطت الأولوية لـ"التجارة على الصراع".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن "الرئيس ترامب أعطى الأولوية للتجارة على الصراع"، مشيراً إلى أن واشنطن "تدعم بنشاط الاهتمام المتزايد للشركات الأميركية بالسوق العراقية".
وبحسب المتحدث، فإن هذه الشركات "ستجلب تكنولوجيا متطورة، وإيرادات متزايدة، وخدمة عملاء محسنة للعراق"، بينما يركز العراق على تحسين الأمن الداخلي والشفافية، مجدداً التزام الولايات المتحدة بـ"الشركاء في جميع أنحاء العراق الذين يعملون على بناء دولة ذات سيادة حقيقية ومستقرة ومزدهرة".
وأكد أن الشراكة الثنائية تهدف إلى "حماية سيادة العراق، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وتقوية العلاقات الاقتصادية"، مضيفاً أن ذلك يتم "اتساقاً مع اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق".
وخلص المتحدث إلى القول إن هذه الاتفاقية تشمل التعاون في ملفات رئيسية مثل "استقلال العراق في الطاقة عن إيران، ومناخ الاستثمار التجاري، وإصلاحات القطاع الخاص والمصارف، إضافة إلى الحفاظ على الثقافة، والفرص التعليمية، والأمن، والدفاع".