تنفرد وكالة فيديو الإخبارية بنشر تفاصيل خاصة حول الحراك السياسي داخل الإطار التنسيقي بعد الانتخابات النيابية، بما في ذلك الأسماء الأبرز المرشحة لتولي منصب رئيس الوزراء، في وقت تتكثف فيه النقاشات للاتفاق على الشخصية التي ستقود الحكومة المقبلة.
لقاء محدود لقيادات بارزة داخل الإطار التنسيقي
كشف مصدر خاص أن لقاءً محدوداً جمع عدداً من أبرز قادة الإطار التنسيقي يوم أمس الخميس، وهم: نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون، ومحسن المندلاوي رئيس ائتلاف الأساس العراقي، والشيخ قيس الخزعلي الأمين العام لعصائب أهل الحق، إضافة إلى رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ همام حمودي، إلى جانب وفد ممثل عن رئيس ائتلاف الإعمار والتنمية محمد شياع السوداني.
وبحسب المصدر، طرح الوفد الممثل عن السوداني ثلاثة مقترحات، تمثلت في: تجديد ولاية السوداني، أو اختيار رئيس الوزراء من داخل ائتلافه، أو منحه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء مع عدد من الوزارات.
رفض كامل لمقترحات السوداني مع قبول جزئي للمشاركة الحكومية
وأكد المصدر أن الإطار التنسيقي رفض جميع المقترحات المتعلقة بتمديد ولاية السوداني أو منح المنصب لشخصية من ائتلافه أو حصوله على موقع نائب رئيس الوزراء. لكنه وافق على منحه عدة وزارات، وذلك وفق نظام النقاط والمقاعد الذي سيُعتمد لاحقاً عند تشكيل الحكومة.
أسماء متقدمة في سباق رئاسة الوزراء
وأشار المصدر إلى أن اللقاء شهد تداول مجموعة من الأسماء البارزة لتولّي منصب رئيس الوزراء، وفي مقدمتهم رئيس هيئة المستشارين علي الشكري، ووزير الشباب والرياضة الأسبق عبد الحسين عبطان، ووزير الشباب الحالي أحمد المبرقع، إضافة إلى النائب عثمان الشيباني، والنائب مصطفى سند.
كما برزت أسماء أخرى مؤثرة في المشهد، من بينها وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، ومحافظ البصرة أسعد العيداني.
ترشيحات مدعومة من أطراف كردية وأمريكية
المصدر أوضح أيضاً أن النقاشات شملت شخصيتين إضافيتين: الأولى مقربة من رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، والثانية تحظى بدعم من الجانب الأميركي.
الأسماء الأقرب للمنصب حتى الآن
ووفق الترجيحات الأولية داخل الإطار، تبدو فرص كل من أحمد المبرقع، وعبد الحسين عبطان، وعلي الشكري، إضافة إلى إحدى الشخصيتين المرتبطتين بالدعم الأمريكي أو الكردي، هي الأعلى في سباق رئاسة الوزراء.
ومن المنتظر أن تتسارع المشاورات في الأيام المقبلة تمهيداً لحسم القرار النهائي بشأن هوية رئيس الوزراء المقبل.