Weather Data Source: 30 days weather Baghdad
بغداد
عاجل

المشاريع الانتخابية تنهار بعد اول زخات غيث السماء في بغداد

#
کاتب ١
15/11/2025 | 04:47 PM

 الأمطار تكشف المشاريع الفاشلة في بغداد و المحافظات الاخرى  حيث يتبين للمواطنين حجم الفساد والإهدار الذي تعاني منه بنية التنمية والبنى التحتية،

  ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام 

وصرفت الأموال الطائلة على تلك المشاريع، لكن دون جدوى واضحة عدا بعض النجاحات  التي كانت تعتقد انها في  العاصمة بغداد ولكن مع زخات اول قطرت غيث من السماء حتى تبين فشل تلك المشاريع بعتبارها مشاريع انتخابية لا اكثر وهذا ما حصل تحديدا في شارع مطار المثنى حينما غمرته المياة علم ان افتتاح المشروع لم يمضي علية سوى الشهرين والذي غمرته المياة فيما تناقل رواد السوشيل ميديا الى فيدوهات تبين فشل منظومة الصرف الصحيي وتشقق جزاء من مجسرات مطار المثنى 

وقال النائب فالح الخزعلي، ان ‏الأمطار كشفت المشاريع الفاشلة في المحافظات كافة وإذا أردت أن تعرف أين تم صرفها انظر لردود المدافعين على هذه المشاريع ستجدها في تمويل الجيوش الإلكترونية …
و هناك العديد من الأمثلة على المشاريع الفاشلة التي تكشفت خلال موسم الأمطار في المحافظات العراقية. ففي مدينة البصرة، كانت الأمطار الغزيرة سبباً في فيضان الشوارع والأحياء السكنية بشكل متكرر، مما أدى إلى تعطيل حياة السكان وتضرر منازلهم وممتلكاتهم. كما تكشف الأمطار أيضاً عن قلة الصرف الصحي وتردي بنية الطرق في المناطق الريفية، مما يؤدي إلى عزوف المواطنين عن استخدامها وتعطيل النقل والتنقل.
وفي بابل، يعاني العديد من الأحياء من انهيار البنية التحتية، حيث تؤدي الأمطار إلى تشكل البرك والسيول في الشوارع، مما يعرض سلامة المارة وسائقي السيارات للخطر. وتكشف الأمطار أيضاً عن قلة الصيانة والإهمال في البنية التحتية للمستشفيات والمدارس والمرافق العامة.
من جانبهم، يعبر مواطنون ومهندسون عن استيائهم وغضبهم إزاء هذه المشاكل، حيث يؤكدون على ضرورة تحسين الإدارة والصيانة وإعادة بناء البنية التحتية بشكل شامل، وتوجيه الاستثمارات بطريقة فعالة ومحسوسة لتلبية احتياجات المواطنين.
وتتعدد الأسباب التي تقف وراء فشل المشاريع في العراق، منها الفساد  الذي يعد من أهمّ العوامل التي تُعيق تنفيذ المشاريع بنجاح. ففي كثير من الأحيان، تُمنح العقود لشركات غير كفؤة أو تُستخدم الأموال بشكل غير مُستقيم.
و تُعيق البيروقراطية المعقدة عملية تنفيذ المشاريع، حيث تتطلب موافقات متعددة من جهات مختلفة، مما يُؤدّي إلى تأخير كبير في التنفيذ.
وغالباً ما تُنفذ المشاريع دون تخطيط سليم ودراسات جدوى شاملة، مما يُؤدّي إلى نتائج غير فعّالة.
ولا تُحاسب الجهات المُقصّرة عن فشل المشاريع، مما يُؤدّي إلى تكرار الأخطاء.
ويُعرب الكثير من العراقيين عن استيائهم من فشل المشاريع، ويُطالبون بمحاسبة المُقصرين.
وقال المهندس علي جبار ان “المليارات تُصرف على مشاريع وهمية، بينما لا نرى أيّ تحسن في واقعنا.”
ويضيف: “نريد محاسبة كلّ من تسبب في فشل هذه المشاريع، واستعادة الأموال المُهدرة.”
وللتغلب على مشكلة فشل المشاريع، يجب اتخاذ خطوات جادّة لمحاربة الفساد، وتحسين البيئة الاستثمارية، وتطوير الكفاءات، وتعزيز المساءلة. كما يجب إشراك المواطنين في عملية التخطيط للمشاريع، ومراقبة تنفيذها، لضمان تحقيق النتائج المرجوة.