أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأربعاء، أن يوم غد الخميس هو الفرصة الأخيرة لتسلّم الطعون الخاصة بنتائج الانتخابات البرلمانية، مشيرةً إلى أن معظم الطعون المقدمة حتى الآن تفتقر إلى الوثائق والأدلة الداعمة.
وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية، عماد جميل، إن المفوضية ما تزال تستقبل الطعون من الكيانات والمرشحين، وسط ارتفاع مستمر في أعدادها، مبيناً أن أغلب الاعتراضات تتعلق بـ النتائج النهائية وتباين الأرقام من وجهة نظر مقدمي الطعون.
وأوضح جميل أن الكثير من الطعون قُدمت من دون مستندات رسمية تثبت الادعاءات، رغم قيام المفوضية بتزويد المحطات بأشرطة النتائج لضمان حماية أصوات المرشحين. وأضاف أن بعض المرشحين لم يتابعوا أصواتهم داخل المحطات، ولا يمتلكون ما يثبت دعاواهم.
وأشار إلى أن عمليات العد والفرز، الإلكتروني منها واليدوي، جاءت مطابقة بنسبة 100%، وكذلك النتائج المرسلة عبر الوسط الناقل وعصا الذاكرة.
وفي ما يتعلق بالطعون الخاصة بتوزيع مقاعد الكوتا، خصوصاً كوتا النساء، أوضح جميل أن جزءاً من الاعتراضات يخص هذا الجانب، داعياً المرشحين للاطلاع على نظام توزيع المقاعد رقم (2) لسنة 2025. وكشف أن بعض المرشحين سحبوا طعونهم بعد توضيح الآلية القانونية لهم.
وأكد أن المفوضية ستراجع جميع الطعون بالمعايير ذاتها، وترفع توصياتها إلى الهيئة القضائية للبت فيها، وبعد انتهاء جميع الإجراءات سيتم إرسال الأسماء النهائية إلى المحكمة الاتحادية للمصادقة.