أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، أن الغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية اليوم تمثل “خرقًا جديدًا لخط أحمر”، مشيرًا إلى أن قيادة الحزب تتابع التطورات بدقة وستتخذ القرار المناسب في الوقت الذي تراه.
وقال قماطي إنه “لا خيار أمام الحزب سوى التمسك بالمقاومة، ولا يمكن القبول باستمرار هذه الاعتداءات”، لافتًا إلى أن كل الاحتمالات مطروحة.
وأضاف أن العملية استهدفت شخصية جهادية بارزة، وسيُكشف عن هويتها في وقت لاحق، موضحًا أن الحزب لا يعلّق على الرواية الإسرائيلية بشأن الرد، وأن القيادة تقيّم الموقف قبل اتخاذ أي خطوة.
وأشار قماطي إلى أن حزب الله ينسق مع الدولة اللبنانية لوضع حد للاعتداءات المتكررة، معتبرًا أن ما يجري يندرج ضمن “العدوان المفتوح” الذي يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا.
وختم بالقول إن الاستهداف الجديد محاولة لتغيير قواعد الاشتباك، مؤكداً أن الحزب لن يسمح بفرض معادلات جديدة، وأن الرد سيكون وفق تقدير القيادة وفي الوقت المناسب.